Never miss a moment
Don't cry because it is over, Smile because it happen
Friday, October 19, 2012
Saturday, October 31, 2009
في يوم الصبح 2
وفى وسط التفكير والحنين والذكريات
وسط الملامح والعيون والوشوش
فى وسط الناس والزحمة والمرور
فى وسط كل ده فوقت على صوت واحد بينده بأعلي صوت
حااااااااسبي وبيبصلي ووشه مرسوم عليه فزع وخوف
من الموقف استحالة كنت استجيب لكلمته وانى احاسب
مش هحاسب انى ابطل امشي واقف مكانى او ابص ورايا مثلا
كل اللى عملته انى وقفت عن التفكير للحظة وحاولت افهم هو يقصد إيه
طبعا استغرب من موقفى وان انا لسه زى منا ماخدتش اى رد فعل لتحذيره ليا
اللى خلانى اركز اكتر معاه انه كان لابس بدلة ظابط جيش قولت هو بيعلي صوته على إيه ممكن يكون بيتمنظر مثلا؟
لاقيته قرب أكتر لما فقد الأمل فى انى اعمل حاجة واستجيب لتحذيره
وشدنى من دراعي بقوة مسافة متر تقريبا لجنب الطريق
وبعدها بأقل من ثانية لاقيت حاجة عدت بسرعة رهيبة.. ملحقتش اميز هى إيه بالظبط اتوبيس ولا عربية ولا حتى توك توك بس حسيت بدفع الهوا جنبي وعفرة التراب من سرعة الحاجة اللى جريت وبعدين ملت براسي يمين ( لان الراجل كان واقف فى وشي) لاقيته ميكروباص
رجعت براسي تاني
وكنت فى حالة من
وسط الملامح والعيون والوشوش
فى وسط الناس والزحمة والمرور
فى وسط كل ده فوقت على صوت واحد بينده بأعلي صوت
حااااااااسبي وبيبصلي ووشه مرسوم عليه فزع وخوف
من الموقف استحالة كنت استجيب لكلمته وانى احاسب
مش هحاسب انى ابطل امشي واقف مكانى او ابص ورايا مثلا
كل اللى عملته انى وقفت عن التفكير للحظة وحاولت افهم هو يقصد إيه
طبعا استغرب من موقفى وان انا لسه زى منا ماخدتش اى رد فعل لتحذيره ليا
اللى خلانى اركز اكتر معاه انه كان لابس بدلة ظابط جيش قولت هو بيعلي صوته على إيه ممكن يكون بيتمنظر مثلا؟
لاقيته قرب أكتر لما فقد الأمل فى انى اعمل حاجة واستجيب لتحذيره
وشدنى من دراعي بقوة مسافة متر تقريبا لجنب الطريق
وبعدها بأقل من ثانية لاقيت حاجة عدت بسرعة رهيبة.. ملحقتش اميز هى إيه بالظبط اتوبيس ولا عربية ولا حتى توك توك بس حسيت بدفع الهوا جنبي وعفرة التراب من سرعة الحاجة اللى جريت وبعدين ملت براسي يمين ( لان الراجل كان واقف فى وشي) لاقيته ميكروباص
رجعت براسي تاني
وكنت فى حالة من
والله ما عارفة اوصف الحالة اللى كنت فيها
وقفت شوية مالقتش حاجة اقولها
الراجل تقريبا حس بيا وفهم انا متنحة كده ليه وقالي اتكتبلك عمر جديد وابتسم
سمعت الكلمة زى صدي الصوت
معرفش انا كنت مخضوضة ولا متنحة ولا ايه
كل اللى عملتله انى ابتسمتله وكملت مشي
وقتها ماكنتش شايفة قدامي إيه.. كنت ماشية وخلاص.. كل حاجة اختفت كأنى ماشية وشبورة قدامي مغيمة على كل حاجة
بمعنى تاني انفصلت عن العالم للحظات بقيت فى دنيا تانية معرفش كنت بفكر فى إيه وقتها بس تقريبا كنت لسه بحاول استوعب انى فى اللحظة دى كانت هاتبقى اخر لحظة فى حياتى
طبعا ناس كتير بتتعرض للمواقف دى و وانا نفسي اتعرضت لأكثر من موقف زى ده
بس المرة دى كانت مختلفة عندي
كتير كنت بعيش لحظات كانت ممكن تبقى اخر لحظات فى عمرى
بس المرة دى غير
فكرت وقتها فى حاجات كتير, فكرت فى كل حلم كنت بعيش على اليوم اللى يتحقق فيه, فكرت فى قد ايه ان ممكن فى لحظة عمرى ينتهى من قبل ما احتى احقق حلم واحد من اللى حملته.. حسيت بقد ايه الدنيا ممكن تنتهى فى ثانية و مش مستاهلة نعقد حياتنا بكل التفاصيل اللى بنعيشها دي.. بعترف ان فيه شخصيات كتير جت فى بالي وقتها.. كل اللى اعرفهم وقريبين مني .. تخيلتهم لما يعرفوا خبر وفاتي وان مثلا لو وقتها الميكروباص كان اسرع من الراجل اللى شدني
فكرت فى رد فعل كل واحد فيهم.. اكتر ناس هتزعل عليا مين ومين اللى هيزعلوا يوم وخلاص ..ومين اللى هيسئل دينا مين؟؟؟
بسرعة غيرت تفكيري.. لانى بدأت احس انى مت فعلا وبدات احط نفسي مكان اهلي وحسيت بدموعي بتنزل وانى بعيط على نفسي .. ابتسمت وقتها وقولت ايه الفيلم العربي اللى عيشته فجأة ده.
فجأة رجعت للحياة وبدأت يومي ده فعلا باحساس جديد.. كانت تجربة عدت عليا وفوقتني فعلا
كنت محتاجة حاجة زى كده فى وسط التوهان اللى الواحد فيه ده.. علشان يحس بقيمة الحياة وفى نفس الوقت مينساش نفسه فيها اوى لدرجة انه يعتبر انه خالد فيها, وعلشان الواحد فعلا يحلم على قده
وقفت شوية مالقتش حاجة اقولها
الراجل تقريبا حس بيا وفهم انا متنحة كده ليه وقالي اتكتبلك عمر جديد وابتسم
سمعت الكلمة زى صدي الصوت
معرفش انا كنت مخضوضة ولا متنحة ولا ايه
كل اللى عملتله انى ابتسمتله وكملت مشي
وقتها ماكنتش شايفة قدامي إيه.. كنت ماشية وخلاص.. كل حاجة اختفت كأنى ماشية وشبورة قدامي مغيمة على كل حاجة
بمعنى تاني انفصلت عن العالم للحظات بقيت فى دنيا تانية معرفش كنت بفكر فى إيه وقتها بس تقريبا كنت لسه بحاول استوعب انى فى اللحظة دى كانت هاتبقى اخر لحظة فى حياتى
طبعا ناس كتير بتتعرض للمواقف دى و وانا نفسي اتعرضت لأكثر من موقف زى ده
بس المرة دى كانت مختلفة عندي
كتير كنت بعيش لحظات كانت ممكن تبقى اخر لحظات فى عمرى
بس المرة دى غير
فكرت وقتها فى حاجات كتير, فكرت فى كل حلم كنت بعيش على اليوم اللى يتحقق فيه, فكرت فى قد ايه ان ممكن فى لحظة عمرى ينتهى من قبل ما احتى احقق حلم واحد من اللى حملته.. حسيت بقد ايه الدنيا ممكن تنتهى فى ثانية و مش مستاهلة نعقد حياتنا بكل التفاصيل اللى بنعيشها دي.. بعترف ان فيه شخصيات كتير جت فى بالي وقتها.. كل اللى اعرفهم وقريبين مني .. تخيلتهم لما يعرفوا خبر وفاتي وان مثلا لو وقتها الميكروباص كان اسرع من الراجل اللى شدني
فكرت فى رد فعل كل واحد فيهم.. اكتر ناس هتزعل عليا مين ومين اللى هيزعلوا يوم وخلاص ..ومين اللى هيسئل دينا مين؟؟؟
بسرعة غيرت تفكيري.. لانى بدأت احس انى مت فعلا وبدات احط نفسي مكان اهلي وحسيت بدموعي بتنزل وانى بعيط على نفسي .. ابتسمت وقتها وقولت ايه الفيلم العربي اللى عيشته فجأة ده.
فجأة رجعت للحياة وبدأت يومي ده فعلا باحساس جديد.. كانت تجربة عدت عليا وفوقتني فعلا
كنت محتاجة حاجة زى كده فى وسط التوهان اللى الواحد فيه ده.. علشان يحس بقيمة الحياة وفى نفس الوقت مينساش نفسه فيها اوى لدرجة انه يعتبر انه خالد فيها, وعلشان الواحد فعلا يحلم على قده
تقريبا عدت سنة على آخر مرة كتبت فيها الجزء الاول .. معرفش ليه استنيت كل الوقت ده.. بس المهم انى حبيبت انشر الجزء التانى فى نفس اليوم اللي آخر مرة كتبت فيه حاجة فى االبلوج
Friday, October 31, 2008
فى يوم الصبح
زى كل يوم الصبح... بصحي على منبه الموبايل وتحديداً على صوت فيروز أغنية ( يا أنا) وده لأنى من النوع اللى مؤمن إن أول حاجة بتصحي عليها ممكن يبقي ليها بشكل ما تأثير على مزاجكك طول اليوم, لو صحيت مثلاً على موسيقي مزعجة هاتفضل طول اليوم منزعج بس مش هاتبقي عارف إيه السبب
و لو حد صحاك بطريقة رخمة او زعقلك او خضك هاتفضل طول اليوم مأريف... طبعا دى مسالة نسيبة جداً ممكن يكون فيه أسباب تانية بس ده بشكل عام غير إن دى وجهة نظرى اللى ممكن متكونش ليها أى علاقة بيك
بالنسبالي مفيش أحسن من صوت فيروز أصحي عليه وخصوصاً إنها حاجة صعب إني أزهق منها حتى لو صحيت عليها كل يوم! وبمجرد سماعي لكلمات الاغنية :"يا أنا يا أنا أنا وياك صرنا القصص الغربية... يا أنا يا أنا أنا وياك وانسرقت مكاتيبي وعرفوا إنك حبيبي "بصحي على طول, ومش بس كده بصحي كمان فى مود رايق تماماً وبنسي إنى قايمة للجهاد الاعظم وهو الشغل (الكفيل انه يعكنن على مزاج أى حد) للأسف
ببدأ الطقوس اليومية بتاعتي لغاية لما بجهز وقبل ما أمشي بحط ميا للقطة اللى بايتة على الباب (قطة صغيرة عايشة فى سلم العمارة او تقدر تقول قدام بابا بيتنا) وده لأنها إستحاله تسبيني أنزل من غير ما ترخم عليا وتتمسح فيا وتبصلي فا لازم أحطلها الميا عشان تروح تشرب وأعرف أنزل منها
ع السلم بفتكر دايماً لما كنت صغيرة ونازلة رايحة المدرسة, كنت بنزل بتنطط عليه وكنت بحب انزل بسرعة وأجى عند اخر سلمة وأنط وأسمع صوت الكتب وهى بتتهبد فى الشنطة مع كل نطة, وكنت ببقي معلقة الزمزامية فى كتفي, ولما بنط تخبطني وكانت توجعنى اوى وأضحك على نفسي وأكرر النطة تاني فى السلم اللى بعده, وبرضه أتخبط تاني وأضحك تاني بصوت أعلي وأفضل كده لغاية لما أوصل لحد باب العمارة الحديد, واخد نفس طويل إنى وصلت للنهاية كأنى كنت فى سباق وكسبت... كل ده بيجي فى بالي على كل سلمة وأنا نازلة وابتسم وأنا بفتكر الأيام دي... بقول فى نفسي واحنا أطفال كنا قد ايه عندنا قدرة غريبة على الاستمتاع بكل لحظة, قدرة تخلينا إزاى نحس بالحرية والإنطلاق والسعادة بمنتهي العفوية والتلقائية و بابسط الطرق وفى ابسط الحالات وفى نفس الوقت احنا دلوقتي أعجز من ان احنا نعيش لحظة حلوة بالحرية دى والعفوية دي إلا لازم نفكر فى ألف حاجة قبلها ونعمل حساب ألف حاجة غيرها
ببدا أفوق من كل الذكريات دى والتفكير ده أول ما بخرج للشارع وأسمع كلاكس العربيات وأشوف هرولة الناس وجرى الأطفال على المدارس والزحمة والمرور... كل حاجة بتمشي بسرعة كله بيتحرك بشكل واحد كأنها تروس والات كلها ماشية وعارفة سكتها, نظرات وعيون ووشوش منها العابس ومنها الغاضب ومنها اللى مش فايق ومصحاش ومنها المتحفز ومنها المستعد ومنها اللى بيعاكس!! ع الصبح كده يا معفن
وبنات ثانوي لابسة القميص البمبي والجيبة الزرقة (الزي المدرسي بتاعي فى الثانوى) رايحة المدرسة, أول ما بشوفهم بفتكر على طول لما كنت زيهم من 5 سنين... معقولة عدت خمس سنين لما كنت فى ثانوي وبسئل نفسي إزاى يفضلوا لغايه الوقت ده فى الشارع والساعة داخله على 8 ونص ولسه مش فى المدرسة ده أنا كنت من الساعة 7 بكون موجودة عشان ألحق الطابور, هما مش بيحضروا الطابور؟؟؟بكمل مشي
بعدها ألاقي شباب وبنات شايلين كتب وكشاكيل أقول دول أكيد رايحين الجامعة, برضه أقعد أفتكر لما كنت لسه زيهم فى الجامعة كنت ببقي رايحة بدرى عشان ألحق أقابل جروب البنات صحابي نلحق نقعد مع بعض شوية قبل المحاضرة ما تبدأ وأفتكر قد إيه كنا متعلقين ببعض وبنتقابل كل يوم وبنتكلم فى كل حاجة وبنذاكر وبنصور الورق مع بعض.. قد إيه وحشونى, بجد بحس وقتها انى نفسي نتقابل زى زمان, زمان اللى ماكنش فيه حاجة وخدانا من بعضنا ماكنتش فيه حاجة تمنعنا من احنا نتقابل, دلوقتي مش عارفة ايه اللى حصل, بفتكر دايما فى الوقت ده جملة أميرة قاسم كانت كتباها قبل كده رسالة شخصية عندها على الماسنجر " هانضيع اوى ونتعب اوى لو مرة حسينا بحنين ولاقينا صعب نلاقي بعض" اتمنى ان احنا مانضعش من بعض, وبرضه فى الآخر مصدقتش أنى خلصت الجامعة بقالي سنة! بكمل مشي وبقابل ناس تانية منهم العمال ومنهم الموظفين
الناس اللى كنت ببصلهم زمان نظرة عطف وإنهم شقيانين, دلوقتي بحس إنى بقيت منهم, دول اللي كنت بشوفهم وأنا صغيرة وأقول هما إزاى بيروحوا الشغل كده كل يوم, إزاى بيجروا ورا الأتوبيسات عشان يركبوا كده, إيه اللى جابرهم للبهدلة دى, ولا هما للدرجة دي بيحبوا شغلهم, طيب لما هما بيحبوا شغلهم كده أمال احنا مش بنحب المدرسة زيهم ليه, عرفت دلوقتي هما كانوا بيجروا ليه وبيتبهدلوا ليه, وإنه ماكنش حب قد ماهو إلتزام ومسؤلية, وإن الواحد فى عز ماهو تعبان ومرهق ومش قادر يتحرك برضه بينزل الشغل لحسابات كتير, لعدد أيام أجازته اللى ماتسمحش, للمرتب اللى ممكن يتخصم منه, للكلمة اللى ملهاش لازمة ممكن يسمعها من رئيسه, لميعاد الإمضا قبل ما يتاخد عليه تأخير, وبشكل ما بنتحول لتروس فى آلة, اللى بنبات فيه بنصبح فيه, وفى عز كل ده وفى عزالزحمة تلاقي ناس برضه بتعافر وبتحاول, اللى ينفخ زهق واللى يضرب كف على كف, واللى يزق عشان يلحق يركب, واللى يخدها جرى ورا ميني باص, كل ده وأنا ماشية ببص عليه وبفكر فيه
فى نص كل التفكير ده كنت ماشية فى شارع يطلعني على شارع الهرم .. عشان أعدي واطلع على شارع فيصل أركب أى حاجة رايحة دقي مكان شغلي... وفجأة وانا ماشية لاقيت واحد جي من بعيد بيبصلي أوى, بيبصلي بإستغرب ودهشة, انا معرفتش أعمل إيه بصيت بعيد ووديت عيني فى إتجاه مختلف عنه, لاقيته بيقرب ناحيتي أكتر, اضطريت أبص تانى والمرة دى لاقيت ملامحه متغيرة ومخضوضة ولاقيته بيجري عليا وبيقولي حاسبي
و لو حد صحاك بطريقة رخمة او زعقلك او خضك هاتفضل طول اليوم مأريف... طبعا دى مسالة نسيبة جداً ممكن يكون فيه أسباب تانية بس ده بشكل عام غير إن دى وجهة نظرى اللى ممكن متكونش ليها أى علاقة بيك
بالنسبالي مفيش أحسن من صوت فيروز أصحي عليه وخصوصاً إنها حاجة صعب إني أزهق منها حتى لو صحيت عليها كل يوم! وبمجرد سماعي لكلمات الاغنية :"يا أنا يا أنا أنا وياك صرنا القصص الغربية... يا أنا يا أنا أنا وياك وانسرقت مكاتيبي وعرفوا إنك حبيبي "بصحي على طول, ومش بس كده بصحي كمان فى مود رايق تماماً وبنسي إنى قايمة للجهاد الاعظم وهو الشغل (الكفيل انه يعكنن على مزاج أى حد) للأسف
ببدأ الطقوس اليومية بتاعتي لغاية لما بجهز وقبل ما أمشي بحط ميا للقطة اللى بايتة على الباب (قطة صغيرة عايشة فى سلم العمارة او تقدر تقول قدام بابا بيتنا) وده لأنها إستحاله تسبيني أنزل من غير ما ترخم عليا وتتمسح فيا وتبصلي فا لازم أحطلها الميا عشان تروح تشرب وأعرف أنزل منها
ع السلم بفتكر دايماً لما كنت صغيرة ونازلة رايحة المدرسة, كنت بنزل بتنطط عليه وكنت بحب انزل بسرعة وأجى عند اخر سلمة وأنط وأسمع صوت الكتب وهى بتتهبد فى الشنطة مع كل نطة, وكنت ببقي معلقة الزمزامية فى كتفي, ولما بنط تخبطني وكانت توجعنى اوى وأضحك على نفسي وأكرر النطة تاني فى السلم اللى بعده, وبرضه أتخبط تاني وأضحك تاني بصوت أعلي وأفضل كده لغاية لما أوصل لحد باب العمارة الحديد, واخد نفس طويل إنى وصلت للنهاية كأنى كنت فى سباق وكسبت... كل ده بيجي فى بالي على كل سلمة وأنا نازلة وابتسم وأنا بفتكر الأيام دي... بقول فى نفسي واحنا أطفال كنا قد ايه عندنا قدرة غريبة على الاستمتاع بكل لحظة, قدرة تخلينا إزاى نحس بالحرية والإنطلاق والسعادة بمنتهي العفوية والتلقائية و بابسط الطرق وفى ابسط الحالات وفى نفس الوقت احنا دلوقتي أعجز من ان احنا نعيش لحظة حلوة بالحرية دى والعفوية دي إلا لازم نفكر فى ألف حاجة قبلها ونعمل حساب ألف حاجة غيرها
ببدا أفوق من كل الذكريات دى والتفكير ده أول ما بخرج للشارع وأسمع كلاكس العربيات وأشوف هرولة الناس وجرى الأطفال على المدارس والزحمة والمرور... كل حاجة بتمشي بسرعة كله بيتحرك بشكل واحد كأنها تروس والات كلها ماشية وعارفة سكتها, نظرات وعيون ووشوش منها العابس ومنها الغاضب ومنها اللى مش فايق ومصحاش ومنها المتحفز ومنها المستعد ومنها اللى بيعاكس!! ع الصبح كده يا معفن
وبنات ثانوي لابسة القميص البمبي والجيبة الزرقة (الزي المدرسي بتاعي فى الثانوى) رايحة المدرسة, أول ما بشوفهم بفتكر على طول لما كنت زيهم من 5 سنين... معقولة عدت خمس سنين لما كنت فى ثانوي وبسئل نفسي إزاى يفضلوا لغايه الوقت ده فى الشارع والساعة داخله على 8 ونص ولسه مش فى المدرسة ده أنا كنت من الساعة 7 بكون موجودة عشان ألحق الطابور, هما مش بيحضروا الطابور؟؟؟بكمل مشي
بعدها ألاقي شباب وبنات شايلين كتب وكشاكيل أقول دول أكيد رايحين الجامعة, برضه أقعد أفتكر لما كنت لسه زيهم فى الجامعة كنت ببقي رايحة بدرى عشان ألحق أقابل جروب البنات صحابي نلحق نقعد مع بعض شوية قبل المحاضرة ما تبدأ وأفتكر قد إيه كنا متعلقين ببعض وبنتقابل كل يوم وبنتكلم فى كل حاجة وبنذاكر وبنصور الورق مع بعض.. قد إيه وحشونى, بجد بحس وقتها انى نفسي نتقابل زى زمان, زمان اللى ماكنش فيه حاجة وخدانا من بعضنا ماكنتش فيه حاجة تمنعنا من احنا نتقابل, دلوقتي مش عارفة ايه اللى حصل, بفتكر دايما فى الوقت ده جملة أميرة قاسم كانت كتباها قبل كده رسالة شخصية عندها على الماسنجر " هانضيع اوى ونتعب اوى لو مرة حسينا بحنين ولاقينا صعب نلاقي بعض" اتمنى ان احنا مانضعش من بعض, وبرضه فى الآخر مصدقتش أنى خلصت الجامعة بقالي سنة! بكمل مشي وبقابل ناس تانية منهم العمال ومنهم الموظفين
الناس اللى كنت ببصلهم زمان نظرة عطف وإنهم شقيانين, دلوقتي بحس إنى بقيت منهم, دول اللي كنت بشوفهم وأنا صغيرة وأقول هما إزاى بيروحوا الشغل كده كل يوم, إزاى بيجروا ورا الأتوبيسات عشان يركبوا كده, إيه اللى جابرهم للبهدلة دى, ولا هما للدرجة دي بيحبوا شغلهم, طيب لما هما بيحبوا شغلهم كده أمال احنا مش بنحب المدرسة زيهم ليه, عرفت دلوقتي هما كانوا بيجروا ليه وبيتبهدلوا ليه, وإنه ماكنش حب قد ماهو إلتزام ومسؤلية, وإن الواحد فى عز ماهو تعبان ومرهق ومش قادر يتحرك برضه بينزل الشغل لحسابات كتير, لعدد أيام أجازته اللى ماتسمحش, للمرتب اللى ممكن يتخصم منه, للكلمة اللى ملهاش لازمة ممكن يسمعها من رئيسه, لميعاد الإمضا قبل ما يتاخد عليه تأخير, وبشكل ما بنتحول لتروس فى آلة, اللى بنبات فيه بنصبح فيه, وفى عز كل ده وفى عزالزحمة تلاقي ناس برضه بتعافر وبتحاول, اللى ينفخ زهق واللى يضرب كف على كف, واللى يزق عشان يلحق يركب, واللى يخدها جرى ورا ميني باص, كل ده وأنا ماشية ببص عليه وبفكر فيه
فى نص كل التفكير ده كنت ماشية فى شارع يطلعني على شارع الهرم .. عشان أعدي واطلع على شارع فيصل أركب أى حاجة رايحة دقي مكان شغلي... وفجأة وانا ماشية لاقيت واحد جي من بعيد بيبصلي أوى, بيبصلي بإستغرب ودهشة, انا معرفتش أعمل إيه بصيت بعيد ووديت عيني فى إتجاه مختلف عنه, لاقيته بيقرب ناحيتي أكتر, اضطريت أبص تانى والمرة دى لاقيت ملامحه متغيرة ومخضوضة ولاقيته بيجري عليا وبيقولي حاسبي
!!!!!
يتبع ....
Friday, August 29, 2008
مجرد ملل
تمر الدقائق والثوانى لتصبح ساعات
لا شئ جديد على الاطلاق
هنا اجلس وحدى بالعمل
لا احد فى المكتب غيري
اغلق باب المكتب عليّ
فاليوم هو الاجازة الرسمية للمكتب كله
المكان شبه مظلم والصمت يعم المكان
وها انا اجلس امام شاشتى
الملل يعتصرنى
انتهيت من عملي ثم عدت مرة اخرى لا اجد شئ اقوم به
شعرت بوحشة فى المكان
قومت بتشغيل آيات القرآن الكريم
لاشعر بالفرق
حين اسمع صداه فى المكان
سبحانك ربى كم هى كلماتك عظيمة
"الا بذكر لله تطمئن القلوب"
_________
ذهبت لاحضر مشروبي المفضل
كوب من الشاى باللبن
ربما يجعلنى فى مود افضل او اتخلص من هذا الملل
تصفحت بعض المواقع الاخبارية على النت
لم اجد شئ ..الاخبار اصبحت سواء
مللت القراءة
فتحت الماسنجر
لم اجد احدا ايضا
لا
لقد ظهر اخيرا فردان
لم يكملا الحديث ذهبا ليؤديا صلاة الجمعة
لا بأس.. انا ايضا وضعت حالة
away
وهممت لصلاة الظهر
عدت مرة اخرى
فتحت صفحة في محرك البحث اكتب كلمة
ثم ابحث عن صوره تعبر عنها
(قمة الملل)
فا هى كلمة بشكل ما لها معنى عندى
وكالعادة لم اجد صورة التى اريدها
تذكرت وقتها ان لي مدونة
كنت اقوم بذلك لإرفاق صورة لبوست
اشتقت اليها
وجدتها خاوية مثل صاحبتها
قررت الكتابة ولكن
لم اعلم ماذا اكتب
فا كتبت هذه الكلمات
مجرد تسجيل للحظات ليس لها معنى
احساس بالخواء
مجرد كلمات
مجرد ملل
Saturday, June 28, 2008
شايف البحر شو كبير
الصورة دى انا حطاها على الديسك توب فى الجهاز عندى فى الشغل
اول ما بحس بالضغط وخلاص مش قادرة اركز
اقفل كل حاجة, واقعد ابص للصورة
واشغل موسيقى لعمر خيرت... او اشغل عايدة او فيروز
بالظبط ربع ساعة ... وبرجع واحدة تانية
بس بتكون ربع ساعة ليها مفعول السحر معايا
نفسى اسافر
بجد بجد نفسى اسافر مطروح
انا دلوقتى فى اشد الحاجة انى اسافر مطروح مش اى مكان تانى
وحشنى بحر مطروح جدا
وحشنى انى ابقى لوحدى انا والبحر قدامى وبس
مش بقدر استمتع بالبحر الا لما اكون لوحدى واتمشى على الشط
لغايه لما اتعب فاقعد على الصخرة اللى كنت بقعد عندها دايما فى مطروح
ايه حكاية مطروح معايا..؟!! هى حكاية طويلة شوية
بس مبدئيا كده انا بعشق مطروح جداا,, بعشقها بكل ما فيها
ليا فيها ذكريات كتييير,, بس بعيدا عن كل الذكريات دى انا فعلا بلاقى نفسى فيها
بحب جوها وبحرها وكل حاجة فيها بطريقة غير طبيعية
بحس بفرحة جوايا مش طبيعية لما بكون مسافرة وانا فى الاتوبيس
فى الطريق مش بنام ..بقعد ابص ع الطريق واعد فاضل كام كيلو لحد ما نوصل
واقعد افكر هاعمل ايه اول ما اوصل...واول ما بدخل وبشم ريحة البحر فى جوها
وببص لكل مبنى فيها وكل طريق حتى التاكسيات وملامح الناس هناك
لو حكيت... مش هابطل كلام عنها
انا بقالى كده بالظبط 4 سنين ماروحتش مطروح
بجد وقت طويل اوى,, بس السنة دى ان شاء الله هحاول اروحها
على فكرة الصورة اللى فوق قريبة جدا من لون البحر فى مطروح
Wednesday, June 18, 2008
Don't
Friday, May 30, 2008
من جديد رجعت
كان لازم ارجع
كان لازم انسي
ولان لكل حاجة ليها وقتها
من جديد رجعت
وخصوصا انى مش دى طبيعتى
*انى اطول فى حالة زى كده
الحياة بتفرض علينا مواقف كتير
واحداث كتير.. بنتعب فيها وبنتألم
بنجرح او بننجرح
بنتوه فى وسط المواقف دى
وبنتوه مع ناس
يانكون احنا ليهم ذكرى وحشة
او هما اللى يكونوا ذكرى وحشة عندنا
فى الحالتين بنتوه عن نفسنا
بس فى الاخر.. لازم نرجع
لان كل حاجة بتعدى..والحياة بتستمر
" اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك"
____________
كده : اخر بوست يشرحها, وبقول لكل اللى سئلوا عليا وقلقوا من البوست.. شكرا لوجودكم جمبى*
Thursday, May 1, 2008
حدث فى ابريل
تاكيدا على البوست اللى فات بعنوان صمت... احداث كتير حصلت ممكن اتكلم عنها الا ان الواحد برضه مش قادر يتكلم او يكتب كلمتين على بعض, مش عارفه انا بدات احس ان دى حالة ملل سيطرت على الواحد ..فى البوست ده هحاول اكسر الصمت اللى واحد فيه واتكلم شوية
بالنسبة لشهر ابريل.. واللى مفروض النهاردة اخر يوم فيه
هو شهر مميز جدا بالنسبة ليا وده لان عيد ميلادى فيه.. وغير كده انا بحب الشهر ده جدا لانه بداية الربيع.. وبحس ان انا فيا منه.. مش حالة الربيع مفسها قد حالة التقلب اللى فيه.. شهر ابريل بالذات الواحد ميقدرش يتنبأ باى حاله فيه, مرة تلاقى فيه يوم حر زى اليومين اللى فاتوا دول وبعد كده برق ورعد زى برضه اليومين اللى بعديهم.. ومرات تانية يبقى مشرق ونسيم .. بس لا منه شتا اوى ولا منه حر اوى ومرة بقى تلاقيه يوم عواصف وتراب زى يوم 6 ابريل ده (ماكنش حد متنبأ بيه) بعيدا عن الاضراب خالص طبعا, بس هو فعلا الجو كان وحش جدا, وبما انى مواليد الشهر ده فابحس انى واخدة منه كتير من صفاته وحالته وتقلباته, اما بقى لاحداث الشهر.. حصلت حاجات كتير فى الشهر ده
Sweet April
اول ما الشهر بدأ كتبت الجملة دى رساله شخصية ليا على الماسنجر وده لانى فعلا بحبه جدا بحس كمان ان مودى وحالتى النفسية بتبقى فى احسن حالاتها ومعرفش ليه
اول حدث استثنائى حصل هو سفر سلمى المفاجئ للدنمارك..ومحدش يعرف سلمى بتمثلى ايه دلوقتى وخصوصا فى الشغل.. لان بجد مش بعرف اخد نفسى الا لما بشوفها .. طول الوقت شغل وضغط مش بحس انى خرجت من الضغط ده الا لما بشوف سلمى وبجد وجودها فارق معايا اوى.. ولما عرفت انها مسافرة اتخضيت اللى هو ازاى تسافرى اسبوع.. كتيير اوى... و انا هاعمل ايه من غيرك
بعدها عدى يومين وجيه يوم عيد ميلادى..طبعا قبلها بكام يوم استقبلت التهانى من ناس بجد بحترمهم جدا وبعزهم جدا, وبجد انبسطت بكل الناس اللى افتكرونى وكان شعور جميل منهم اوى والحاجة الاجمل انى مزعلتش من اللى نسى يقولى او حتى كان فاكر بس مقاليش, كان عندى مصالحة مع الكل اليوم ده.. برغم ان كان بيفرق معايا اوى بس المرة دى كان عادى فعلا عادى .. حتى عيد ميلادى هو كمان كان عادى
فاكرة اول دقيقة فى اليوم(بعد ما الساعه عدت 12 بليل) اول تليفون جالى من اميرة وغنتلى اغنية عيد الميلاد فى التليفون وبجد كانت لفتة جميلة ورقيقة منها ساعتها انا كنت مع ماما, قاعدة زى الطفلة قولتلها خدينى فى حضنك وكنت فعلا فى حضنها وبتفرج على التليفزيون ومش فى بالى خالص لا عيد ميلاد ولا الهوا
جت اميرة بتليفونها بجد فرحتنى اوى... بعدها بساعه عمرو بعتلى رسالة على الموبايل وكانت تعنى لى الكتير وهى ( كل سنة وانتى دينا) وبالرساله دى قدر عمرو يأثر فيا برغم كلماتها البسيطة
وقضيت اليوم مع اهلى وكان زيه زى اى يوم قبل كده بابا وماما جابولى تورته و بابا حطلى الشمع وقالى اتمنى امنية واتمنيت نفس الامنية اللى بتمناها كل سنة بس الجديد فيه ان كل مرة الامنية كانت بتنقص حاجة
الاول يارب انجح فى دراستى واتخرج بتقدير عالى وانجح واشتغل شغل كويس و اى امنية تانية ممكن اى بنت تتمناها... السنة دى الامنية قلت شوية .. الحمد لله الواحد عدى من الدراسة .. ونجح.. وجاب تقدير عالى.. واتخرج.. واشتغل .. و... اتبقت الامنية الاخيرة
بعدها بيوم عائشة عملتلى مفجأة وجمعتنا فى البيت عندها, كانت هى واميرة وشيماء قضينا وقت جميل جدا وبجد وقتها بس حسيت ان يوم ميلادى يوم مش عادى و انه مميز بصحبة وصداقة زى دى وزى ما قولت لو فضلت من هنا لحد اخر يوم فى عمرى اقول قد ايه بحبهم مش هيكفينى
والحدث اللى بعده كان يوم تخرجنا .. كان يوم غير طبيعى طبعا انا لو اتكلمت عنه محتاج بوست لوحده, الفكرة فى اليوم ده ان انا مش متخيلة انى هقابل الناس والوجوه دى كلها تانى بعد كده.. ايه الحدث اللى ممكن يجمع الدفعة دى كلها كده تانى؟؟؟؟اعتقد مفيش
و زى عادتى طبعا الموضوع كان بالنسبة ليا عادى جدا.. لبست الروب والشابو وزى ما اكون رايحة اعمل واجب, لانى كنت حاسة انه عادى, محستش بفرحة وانبهار زى ما كان احساسى اول ما دخلت الكلية كنت مستينة اعيش اللحظة دى ومنتظرة يوم التخرج ده بفارغ الصبر... لحد لما شوفت بابا وماما وفرحتهم بيا ده فعلا اللى فرق معايا جدا... كنت مستينة حاجة مختلفة تحصل فى اليوم ده بس للاسف محصلتش بس وجود محمد اخويا وهبه اختى كان مقوينى وادانى ثقة مش طبيعية
يمكن حصل فعلا حاجة مختلفة مش ليا بس لحد عزيز عليا جداا... جاله فى اليوم ده حد ماكنش يتخيل ولا يتوقع انه يكون معاه فى اللحظة دى, فرحتى ماكنش ليها حدود لمجرد ان انا شوفت الفرحة فى عنيه,, كانت اللحظات بتمر وانا حاسة بالانسان ده انه طاير من الفرحة يمكن ده ادى للحفلة طابع خاص بالنسبة ليه واكيد ده اتنقل ليا على طول ولكل حد قريب منه جدا
نيجى للاحدث الاكبر واللى كان مسك الختام.. و هو خطوبة اميرة قاسم.. ايوة خطوبة اميرة
حبيبة قلبى.. خطوبتها على مصعب.. اللى بجد بحسهم لايقيين جدا على بعض وتشوفهم ماتقدرش تقول غير ربنا يحفظكم ويتمملكم على خير,,و برغم ان الموضوع جيه فى وقت قياسى جدا بس هى دى طبيعة اميرة دايما كانت تستنى وتيجى فى اخر لحظة وتظبط كل حاجة حتى فى خطوبتها ربنا يباركلها ويتمملها على خير يمكن ده كمان محتاج بوست لوحده هو كمان
صدقتوا بقى ان الواحد كان فى صمت رهيب ازاى؟!!... انا حاولت اختصر فى الاحداث وقلتها بااختصار شديد يمكن كل حاجة كان محتاج انى اتكلم عنها اكتر او على الاقل فى بوست لوحده ...بس انا لحقت اكتب البوست ده واللحظات الاخيرة فى شهر ابريل بتنتهى
هايوحشنى جدا,, ياترى ابريل 2009 هاكون عايشاه ولا لاء.. وياترى ممكن يحصل فيه احداث مميزة زى دى ولا لاء.. وهل لما اجى اطفى الشمع السنة الجاية لسه هكون بتمنى نفس الامنية
!!!
توضيح: البوست ده كتبته فى يوم 30 ابريل كان بالظبط فى الساعات الاخيرة فى اليوم.. بس نظرا لعطل فنى فى النت فا تعذر نشر البوست لحين اصلاح النت, وفور اصلاح العطل نشرت البوست على طول :)
Saturday, April 19, 2008
Subscribe to:
Posts (Atom)