انا وصديقى الجديد

انا: يااااه عارف اجمل احساس ايه
صديقى: ايه هو يا استاذة
انا: انك تحس انك منتصر..رغم الهزيمة فا انت منتصر
صديقى: نعم

انا: ايوه, منتصر رغم الهزيمة لانك ماخسرتش اللى عدوك خسره..هو خسر كتيير انه فكر يحاربك
صديقى: لا حول ولا قوة الا بالله..ايه يابنتى انتى فى معركة وحرب وانا مش عارف
انا: الحياة ماهى الا ساحة للعراك..فلتكن منتصرا او مهزوما
صديقى: لا حضرتك مش فاهم دى, بغض النظر اصلا ان كلامك اللى فات كله مش مفهوم
انا: بص يا سيدى, كتير بنقابل فى حياتنا ناس بنفتكرهم اصدقاء وناس قريبة لينا وبنحمل ليهم معانى جميلة وبنبدأ نديهم كل اللى جوانا من احساس ومشاعر برضه جميلة
صديقى: ها كملى هحاول افهم اهو
انا:وفجاة تلاقيهم اتغيروا وبان معدنهم الحقيقي ومقدروش كل اللى بتعمله عشانهم..بيطعنوك فى ظهرك ببطء وفى نفس الوقت بيرسموا ليك الابتسامة
صديقى:اه طب وده من ايه يعنى.. هما كده ولا ايه
انا: تصدق؟ برغم سؤالك بسيط الا انه كبييييير اوى ومش هاعرف اجاوبك عليه "هما كده ولا ايه" صدقنى معرفش
صديقى: اكيد بنى ادمين, لاننا مش ملايكة
انا:ماهى مشكلتى اصلا ان انا كنت فكراهم ملايكة.. بس للاسف طلعوا بشر
صديقى: انتى عايزة الجنة على الارض ولا ايه يا دينا
انا: لا, كنت عايزة اقابل حد انسان بجد.. مش عايزة فيه صفة زيادة.. يمكن عايزة كل حاجة تتشال منه ويتجرد من كل حاجة الا انسانيته
صديقى: يتجرد.. لا لا انا ماليش فى الكلام ده
انا:تفتكر ممكن؟؟
صديقى: طيب بقولك ايه, خلينا فى موضوعنا انتى انتصرتى ازاى رغم هزيمتك
انا:من غير رغى كتيير اقولك على الخلاصة
صديقى :ياريت لحسن انا بدات دماغى تلف واتوه منك
انا:عشان تسلب نصر عدوك ومتحسسهوش بلذة هزيمتك ابتسم فى وجهه
صديقى: اه انا فاكر انى قريت الجملة دى لحد قبل كده كانت بتقول "المهزوم اذا ابتسم افقد العدو لذة الفوز"
انا: دى جملة قالها شكسبير, فعلا فى الجون, عشان كده حاسة انى منتصرة
صديقى: مع احترامى لحضرتك وللاخ شكسبير اللى كتبها... يعنى ايه
انا:امممممم ماتحاولش تشغل دماغك, المعنى فى بطن شكسبير
صديقى: انا كان مالى ومال الليلة دى
انا: حقك عليا المرة الجاية اوعدك انك تفهم
صديقى: لما نشوف

تنويه: هو مجرد حوار مع صديق وهمى ولا تمت فكرة الحوار للواقع بشئ